“التربية” تطور “النقل” الخارجي ولا نية لـ”حركة” إلحاقية

بعد إعلان حركة النقل الخارجية أول من أمس، قررت وزارة التربية والتعليم العمل على “تطوير” حركتي النقل الخارجية للمعلمين والمعلمات التي تنفذها سنويا.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن مسعود آل فهيد، لـ”الوطن” أن نائب وزير التربية والتعليم لتعليم “البنين” الدكتور حمد آل الشيخ، وجه فعليا بتنفيذ ورشة عمل لتطوير حركة النقل.

وكانت وزارة التربية والتعليم، وضعت قبل بضع سنوات بندا جديدا ضمن بنود حركة النقل الخارجية وهي “سنة التقديم”، إضافة إلى تغيّر سنة التقديم في حال إضافة رغبات جديدة للمعلم والمعلمة في ضوابط حركة النقل الخارجية هذا العام.

على صعيد متصل أكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد الدخيني، على ما جاء في بيان الوزارة الخميس الماضي، مفيدا بأن حركة النقل للمعلمين والمعلمات ستكون العام المقبل، وذلك ردا على مطالبات البعض بحركة نقل إلحاقية، وهو ما يعني ضمنا أنه لا حركة نقل أخرى هذا العام، وأن الوزارة تكتفي بحركة نقل واحدة بداية كل عام.

وقال الدخيني إن الحالة التي شهدتها حركة نقل المعلمات تمت معالجتها بعد إعادة التدقيق من جديد وجدولة النقل لتنتهي المشكلة.

كما أوضح، أن من حق كل معلم أو معلمة لديهم ملاحظات أو استفسارات على حركة النقل تقديم طلب عبر استمارة أعدت لهذا الغرض، وذلك تطبيقاً للمادة 15 من آلية وضوابط حركة النقل ضمن التعميم الصادر في 23 / 10 / 1433، والتي تنص على أنه في حال وجود تظلم على نتيجة النقل، فيمكن رفع التظلم لإدارة التربية والتعليم عن طريق المدرسة أو الجهة التي يعمل لديها المعلم أو المعلمة خلال خمسة عشر يوما من صدور الحركة، وتتم الإفادة من قبل إدارة التربية والتعليم خطياً حيال تظلمه، وفي حال رأت الإدارة صحة التظلم فترفع الطلبات للإدارة العامة لشؤون المعلمين بالوزارة لدراستها والإفادة وفق الأنظمة والضوابط. وبين الدخيني في بيان صحفي على موقع الوزارة الرسمي أمس، أنه لتحقيق ذلك بأفضل الطرق وتسهيلا على المعلمين والمعلمات فقد تم تصميم استمارة خاصة لمن يرغب بالاستيضاح أو الاعتراض على نتيجة حركة النقل للعام الدراسي 1433 /1434، ويتم تسليمها لإدارة التربية والتعليم عن طريق البريد الإلكتروني أو مناولة. وأشار إلى أن إدارات التربية والتعليم ستقوم بدراسة الطلبات خلال مدة أقصاها 15 يوما من إعلان الحركة، وتتم الإفادة عن النتائج عبر وسائل التواصل مع المعلم أو المعلمة.